للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

عنه، صلاةً، فناداهُ رجلٌ: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (١). فأجابَه عليٌّ: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} (٢). وكَتَب عديُّ (٣) بنُ أرْطاةَ إلى عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ: إنَّ الخوارجِ يسُبُّونَك. فكَتَبَ إليه: إن سَبُّونِي فسُبُّوهم، أو اعْفُوا عنهم، وإن شهَرُوا السِّلاحَ فاشْهِرُوا عليهم (٤)، وإنْ ضَرَبُوا فَاضْرِبُوا (٥) ولأنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لم يَتَعَرَّضْ للمنافقين الذين معه في المدينةِ، فلئلا (٦) يُتَعَرَّضَ لغيرِهم أوْلَى. وقد رُوِيَ في خبرِ الخارِجِيِّ الذي أنْكَرَ


(١) سورة الزمر ٦٥.
(٢) سورة الروم ٦٠. والأثر أخرجه ابن أبي شيبة، في: باب ما ذكر في الخوارج، من كتاب الجمل. المصنف ١٥/ ٣٠٧. والبيهقي، في: باب ما يجوز من الدعاء في الصلاة، من جماع أبواب الكلام في الصلاة. السنن الكبرى ٢/ ٢٤٥. والطبرى في تاريخه ٥/ ٧٣، ٧٤. والأثر صحيح. انظر الإرواء ٨/ ١١٨، ١١٩. والأثر صحيح. انظر الإرواء ٨/ ١١٨، ١١٩.
(٣) في م: «على».
(٤) سقط من: م.
(٥) أخرجه البيهقي، من حديث عبد الحميد بن عبد الرحمن، في: باب القوم يظهرون رأي الخوارج. . . .، من كتاب قتال أهل البغي. السنن الكبرى ٨/ ١٨٤. مختصرًا.
(٦) في م: «فلأن».