للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

إذا قام إلى الصلاةِ يُكَبِّرُ حينَ يَقُومُ، ثم يُكَبِّرُ حين (١) يَرْكَعُ، ثم يَقُولُ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ». حينَ يَرْفَعُ صُلْبَه مِن الرُّكُوعِ، ثم يَقُولُ وهو قائِمٌ: «رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ». ثم يُكَبِّرُ حينَ يَهْوِي ساجِدًا، ثم يُكَبِّرُ حينَ يَرْفَعُ رَأْسَه، [ثم يُكَبِّرُ حينَ يَسْجُدُ، ثم يُكَبِّرُ حينَ يَرْفَعُ رَأْسَه، ثم يَفْعَلُ ذلك في الصلاةِ كلِّها حتَّى] (٢) يَقْضِيَها. ويُكَبِّرُ حينَ يَقُومُ مِن الثِّنْتَيْن بعدَ الجُلُوسِ. مُتَّفَقٌ عليه (٣). وعن ابنِ مسعودٍ، قال: كان رسولُ اللهِ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم- يُكَبِّرُ في كلِّ خَفْضٍ ورَفْعٍ، وقِيامِ وقُعُودٍ، وأبو بكرٍ وعُمَرُ. رَواه الإِمامُ أحمدُ، والتِّرْمِذِيُّ (٤)، وقال: حسنٌ صحيحٌ. وقال النبيُّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» (٥). وقال: «إنَّمَا


(١) في الأصل: «ثم».
(٢) سقط من: الأصل.
(٣) أخرجه البُخَارِيّ، في: باب التكبير إذا قام من السجود، وباب يهوى بالتكبير حين يسجد، من كتاب الأذان. صحيح البُخَارِيّ ١/ ١٩٩، ٢٠٠، ٢٠٢، ٢٠٣. ومسلم، في: باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع. . . . إلخ، من كتاب الصلاة. صحيح مسلم ١/ ٢٩٣، ٢٩٤. كما أخرجه أبو داود، في: باب تمام التكبير، من كتاب الصلاة. سنن أبي داود ١/ ١٩٢، ١٩٣. والنَّسائيّ، في: باب التكبير للسجود، من كتاب التطبيق. المجتبى ٢/ ١٨٥. والدارمي، في: باب التكبير عند كل خفض ورفع، من كتاب الصلاة. سنن الدَّارميّ ١/ ٢٨٥. والإمام أَحْمد، في: المسند ٢/ ٤٥٤.
(٤) أخرجه التِّرْمِذِيّ، في: باب في التكبير عند الركوع والسجود، من أبواب الصلاة. عارضة الأحوذى ٢/ ٥٤، ٥٥. والإمام أَحْمد، في: المسند ١/ ٣٨٦، ٤٤٢، ٤٤٣. كما أخرجه النَّسائيّ، في: باب التكبير للسجود، وباب التكبير عند الرفع من السجود، وباب التكبير للسجود (آخر)، من كتاب التطبيق، وفي: باب التكبير إذا قام من الركعتين، وباب كيف السلام على اليمين، من كتاب السهو. المجتبى ٢/ ١٦١، ١٨٢، ١٨٥، ٣١٣، ٥٢. والدارمي، في: باب التكبير عند كل خفض ورفع، من كتاب الصلاة. سنن الدَّارميّ ١/ ٢٨٥.
(٥) تقدم تخريجه في صفحة ٤٤١، ٤٤٢.