للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَإِنْ قَالَ: لَهُ عَلَىَّ أَلْفٌ وَخَمْسُونَ دِرْهَمًا. أَو: خَمْسُونَ وَأَلْفُ دِرْهَمٍ. فَالْجَمِيعُ دَرَاهِمُ. وَيَحْتَمِلُ عَلَى قَوْلِ التَّمِيمِىِّ أَنْ يُرْجَعَ فِى تَفْسِيرِ الْأَلْفِ إِلَيْهِ.

ــ

علىَّ (١) أَرْبَعَةُ دَرَاهِمَ وعَشْرٌ.

٥١٩٠ - مسألة: (وإن قال: له عَلَىَّ ألْفٌ وخَمْسُونَ دِرْهَمًا. أو: خَمْسُونَ وألْفُ دِرْهَمٍ. فالجَمِيعُ دَراهِمُ. ويَحْتَمِلُ على قولِ التَّمِيمِىِّ أن يُرْجَعَ في تَفْسِيرِ الألْفِ إليه) وهو قولُ بعضِ أصحابِ الشّافِعِىِّ. وكذلك إن قال: ألْفٌ وثَلاثةُ دَرَاهِمَ. أو: مائةٌ و (٢) ألْفُ درْهَمٍ. والصَّحِيحُ الأوّلُ، فإنَّ الدِّرْهَمَ المُفَسَّرَ يكونُ تَفْسِيرًا لجميعِ ماَ قَبْلَه مِن الجُمَلِ المُبْهَمةِ وجِنْسِ العَدَدِ، قال اللَّهُ تعالى مُخْبِرًا عن أحَدِ الخَصمَيْنِ أنَّه قال: {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} (٣). وفى الحَدِيثِ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- تُوُفِّىَ وهو ابنُ ثَلاثٍ وسِتِّينَ سَنَةً (٤). وقال عَنْتَرةُ (٥):


(١) سقط من: م.
(٢) سقط من: الأصل.
(٣) سورة ص ٢٣.
(٤) أخرجه البخارى، في: باب خاتم النبيين، من كتاب المناقب، وفى: باب وفاة النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-، من كتاب المغازى. صحيح البخارى ٤/ ٢٢٦، ٦/ ١٩. ومسلم، في: باب كم سن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم قبض، وباب كم أقام النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بمكة والمدينة، من كتاب الفضائل. صحيح مسلم ٤/ ١٨٢٥، ١٨٢٦. والترمذى، في: باب مبعث النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-، من أبواب المناقب. عارضة الأحوذى ١٣/ ١٠٩. والإمام أحمد، في: المسند ١/ ٣٧٠، ٣٧١، ٤/ ٩٦، ٩٧.
(٥) ديوانه ٩٩.