للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

«أدْوَمُهُ وَإنْ قَلَّ». مُتفَق عليه (١). وقالت: كان النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- إذا صَلى صلاةً أحَبَّ أن يُداوِم عليها، وكان إذا عَمل عَمَلًا أَثْبَتَه. رَواه مسلم (٢). وقال ابنُ عَمْرٍو (٣). قال لي رسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «لَا تَكُنْ مِثْلَ فُلَانٍ، كَانَ يَقُومُ الليْلَ، فَتَرَكَ [قِيامَ اللَّيْلِ] (٤)». مُتَّفَق عليه (٥). ولأنه إذا قَضَى ما تَرَك مِن تَطَوُّعِه، كان أبعَدَ له مِن التَّرْكِ.


(١) أخرجه البُخَارِيّ، في: باب أحب الدين إلى الله أدومه، من كتاب الإيمان, وفي: باب الجلوس على الحصير ونحوه، من كتاب اللباس، وفي: باب القصد والمداومة على العمل، من كتاب الرقاق. صحيح البُخَارِيّ ١/ ١٧، ٧/ ٢٠٠، ٨/ ١٢٢. ومسلم، في: باب فضيلة العمل الدائم، من كتاب صلاة المسافرين، وفي: باب صيام النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- في غير رمضان، من كتاب الصيام، وفي: باب لن يدخل أحد الجنة بعمله، من كتاب المنافقين. صحيح مسلم ١/ ٥٤٠، ٥٤١، ٢/ ٨٠٩، ٤/ ٢١٧١. كما أخرجه النَّسائيّ, في: باب المصلى يكون بينه وبين الإِمام سترة، من كتاب القبلة، وفي: باب الاختلاف على عائشة في إحياء الليل، من كتاب قيام الليل. المجتبى ٢/ ٥٣ , ٣/ ١٧٨. وابن ماجه، في: باب المداومة على العمل، من كتاب الزهد. سنن ابن ماجه ٢/ ١٤١٦. والإمام أَحْمد، في: المسند ٦/ ٤٠, ٦١، ١٢٥, ١٦٥, ١٧٦, ١٨٠, ١٩٩, ٢٣١, ٢٤١, ٢٦٨, ٢٧٣.
(٢) في: باب جامع صلاة الليل، وباب فضيلة العمل الدائم، من كتاب صلاة المسافرين. صحيح مسلم ١/ ٥١٥، ٥٤١. كما أخرجه البُخَارِيّ، في: باب هل يختص شيئًا من الأيام، من كتاب الصوم، وفي: باب القصد والمداومة على العمل، من كتاب الرقاق. صحيح البُخَارِيّ ٣/ ٥٥، ٨/ ١٢٢. والنَّسائي، في: باب المصلي يكون له وبين الإِمام سترة، من كتاب القبلة. المجتبى ٢/ ٥٣. والإمام أَحْمد، في: المسند ٦/ ٤٣, ٥٥، ٨٤، ٩٥، ١٠٩، ١٢٨، ١٧٤، ١٨٩، ٢٣٣، ٢٤٤، ٢٥٠.
(٣) في الأصول: «ابن عمر». والمثبت هو الصواب، كما في المصادر.
(٤) في م: «القيام فنام الليل».
(٥) أخرجه البُخَارِيّ، في: باب ما يكره من ترك قيام الليل، من كتاب التهجد. صحيح البُخَارِيّ ٢/ ٦٨. ومسلم، في: باب النهي عن صوم الدهر، من كتاب الصيام. صحيح مسلم ٢/ ٨١٤.