للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

عليه (١). وفى لَفْظٍ: «مَنْ أكلَ أوْ شَرِبَ نَاسِيًا، [فَلَا يُفْطِرْ] (٢)، فَإنَّمَا هُوَ رِزْقٌ رَزَقَهُ اللهُ» (٣). ولأنَّها عِبادَةٌ ذاتُ تَحْلِيلٍ وتَحْرِيمٍ، فكان في مَحْظُوراتِها ما يَخْتَلِفُ عَمْدُه وسَهْوُه، كالصلاةِ والحَجَّ. فأمَّا النِّيَّةُ فليس


(١) أخرجه البخاري، في: باب الصائم إذا أكل أو شرب ناسيا. من كتاب الصوم. صحيح البخاري ٣/ ٤٠. ومسلم، في: باب أكل الناسى وشربه وجماعه لا يفطر. من كتاب الصيام. صحيح مسلم ٢/ ٨٠٩. كما أخرجه أبو داود، في: باب من أكل ناسيا، من كتاب الصيام. سنن أبى داود ١/ ٥٥٩. والدارمى، في: باب في من أكل ناسيا، من كتاب الصوم. سنن الدارمي ٢/ ١٣. وابن ماجه، في: باب ما جاء في من أفطر ناسيا، من كتاب الصيام. سنن ابن ماجه ١/ ٥٣٥. والإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٤٢٥، ٤٨٩، ٤٩١، ٤٩٣.
(٢) سقط من: م.
(٣) أخرجه الترمذى، في: باب ما جاء في الصائم يأكل أو يشرب ناسيا، من أبواب الصوم. عارضة الأحوذى ٣/ ٢٤٦، ٢٤٧.