للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه فَعَلَه (١). ورُوي الغُسْلُ للوُقُوفِ بعَرَفَةَ عن علي، وعبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ، واسْتَحَبَّه الشافعيُّ. ورُوي عن ابنِ عُمَرَ أنَّه كان يَغْتَسِلُ لإِحْرامِهِ قبلَ أن يُحْرِمَ، ولدُخُولِه مَكَّةَ، ولوُقُوفِه عَشِيَّةَ عَرَفَةَ. رَواه مالكٌ في «المُوَطَّأ» (٢). ولأنَّها أنْساكٌ تَجْتَمِعُ لها النّاس، فاسْتُحِبَّ لها الغُسْلُ، كالإِحْرامِ، ودُخُولِ مَكَّةَ. واللهُ أعلمُ.


(١) أخرجه البخاري، في: باب من نزل بذي طوى. . . .، من كتاب الحج. صحيح البخاري ٢/ ٢٢٢. ومسلم، في: باب استحباب المبيت بذي طوى. . . .، من كتاب الحج. صحيح مسلم ٢/ ٩١٩. كما أخرجه أبو داود، في: باب دخول مكة، من كتاب المناسك. سنن أبي داود ١/ ٤٣٢. والنسائي، في: باب دخول مكة، من كتاب المناسك. المجتبى ٥/ ١٥٧. والدارمي، في: باب دخول البيت نهارًا، من كتاب المناسك. سنن الدارمي ٢/ ٧٠. والإمام أحمد، في: المسند ٢/ ١٤، ١٥٧. والبيهقي، في: باب الغسل لدخول مكة، من كتاب الحج. السنن الكبرى ٥/ ٧١.
(٢) في: باب الغسل للإهلال، من كتاب الحج. الموطأ ١/ ٣٢٢.