للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وفِي "الأم" (١): "الِاسْتِبْرَاءُ أَنْ تَمْكُثَ عِنْدَ الْمُشْتَرِي طَاهِرًا مَا كَانَ الْمُكْثُ قَلَّ أَوْ كَثُرَ ثُمَّ تَحِيضَ فَتَسْتَكْمِلَ حيضةً، فَإِذَا طَهُرَتْ مِنْهَا فَهُوَ اسْتِبْرَاؤُهَا"] (٢).

وفي (٣) "مختصر المزني" (٤): "وَإِنَّمَا قُلْت: طُهْرٌ ثُمَّ (٥) حَيْضَةٌ حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنْهَا؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- دَلَّ عَلَى أَنَّ الْأَقْرَاءَ الْأَطْهَارُ بِقَوْلِهِ في ابْنِ عُمَرَ يُطَلِّقُهَا طَاهِرًا [مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُطلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ] (٦) وَأَمَرَ النَّبِيُّ (٧) -صلى اللَّه عليه وسلم- في الإِمَاءِ أَنْ يَسْتَبْرِئْنَ بِحَيْضَةٍ، فَكَانَتْ الْحَيْضةُ الأُولَى أَمَامَهَا طُهْرٌ كَمَا كَانَ الطُّهْرُ أَمَامَهُ حَيْضٌ (٨) فَكَانَ قَصْدُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في الِاسْتِبْرَاءِ إلَى الْحَيْضِ وَفِي الْعِدَّةِ إلَى الْأَطْهَارِ".

وفِي "الأُم" (٩) نحوُ ما في "المُختصَر" بأَبسطَ منه، وفيه (١٠): فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: لِمَ زَعَمْت (١١) أَنَّ الِاسْتِبْرَاءَ طُهْرٌ ثُمَّ حَيْضَة، وَزَعَمْت في الْعِدَّةِ أَنَّ الْأَقْرَاءَ


(١) "الأم" (٥/ ١٠٤).
(٢) ما بين المعقوفين سقط من (ل).
(٣) في (ل): "وفي المختصر".
(٤) في (ز): "وفي المختصر". . وانظر "مختصر المزني" (ص ٣٣١).
(٥) "طهر ثم" سقط من (ل).
(٦) ما بين المعقوفين سقط من (ل، ز).
(٧) في (ل، ز): "وساق الكلام على ذلك، ثم قال: أمر النبي. . ".
(٨) في (ل): "حيض".
(٩) "الأم" (٥/ ١٠٧).
(١٠) في (ب، ز): "ومنه".
(١١) في (ل، ز): "جعلت".

<<  <  ج: ص:  >  >>