كتاب التدريب في الفقه الشافعي

داودَ والنَّسائِيُّ بإسنادٍ حَسنٍ.

وهذا إذا اتَّفَقَ له ذلك، ولم يَعْتَدْهُ (١).

ويُعذرُ فِي ترْكِ الجماعةِ والجُمعةِ (٢):

- بالمطرِ.

- والوحلِ الشديدِ.

- والمرضِ.

- وتمريضٍ (٣) تعيَّنٍ (٤)، أو لمْ يَتعينْ، ولكنْ أَشْرفَ (٥) قريبٌ، أو زوجٌ، أوْ صديقٌ، أو مملوكٌ، أو لم يُشْرِفْ، ولكن الاستيئناسُ.

- وخوفِ الظالمِ (٦).

= طحلاء، عن محصن بن علي، عن عوف بن الحارث، عن أبي هريرة. . الحديث. . وقال الحافظ في "الفتح" (٦/ ١٣٧): إسناده قوي.
ورواه الحاكم (١/ ٣٢٧) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
ورواه البيهقي في "السنن الصغرى" (١/ ٣٣٣) وفي "الكبرى" (٣/ ٦٩) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٣٨٠) وعبد بن حميد في "المنتخب" (١٤٥٥) وحسن إسناده النووي في "خلاصة الأحكام" (٢٢٩٤).
(١) في (ل): "يعتمده".
(٢) "والجمعة": سقط من (ل).
(٣) في (ظ): "أو تمريض".
(٤) في (ل): "معين".
(٥) في (ل): "أشراف".
(٦) في (ظ): "المظالم".