للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ركعاتٍ، إنِ استطعتَ أَنْ (١) تُصلِّيَها في كُلِّ يومٍ مرةً فافعلْ، فإنْ لَم تفعلْ ففِي كُلِّ (٢) جُمُعةٍ مرةً، فإنْ لمْ تفعلْ ففِي كُلِّ شهرٍ (٣) مرةً، فإنْ لَم تَفعلْ ففِي كُلِّ سَنةٍ مرةً، فإن لَم تَفعلْ ففِي عُمُرِك مرةً".

رواه أبو داودَ وابنُ ماجه بإسنادٍ صحيحٍ، وابنُ خزيمةَ في "صحيحه" (٤).


(١) "أن": سقط من (ل).
(٢) "كل": سقط من (ب)، وقوله: "فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة" سقط من (ل).
(٣) كتب فوق قوله: "شهر" في (ل): "جمعة"!
(٤) حديث ضعيف: رواه أبو داود (١٢٩٧) وابن ماجه (١٣٨٦)، قال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" (٢/ ٧ - ٨):
صححه أبو علي بن السكن والحاكم، وادعى أن النسائي أخرجه في صحيحه عن عبد الرحمن بن بشر قال: وتابعه إسحاق بن أبي إسرائيل، عن موسى، وأن ابن خزيمة رواه عن محمد بن يحيى عن إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه مرسلًا، وإبراهيم ضعيف.
قال المنذري: وفي الباب عن أنس وأبي رافع وعبد اللَّه بن عمر وغيرهم وأمثلها حديث ابن عباس.
قلت: وفيه عن الفضل بن عباس.
فحديث أبي رافع: رواه الترمذي، وحديث عبد اللَّه بن عمرو: رواه الحاكم، وسنده ضعيف، وحديث أنس: رواه الترمدي أيضًا، وفيه نظر، لأن لفظه لا يناسب ألفاظ صلاة التسبيح، وقد تكلم عليه شيخُنا في شرح الترمذي، وحديث الفضل بن العباس ذكره الترمذي، وحديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رواه أبو داود.
قال الدارقطني: أصح شيء في فضائل سور القرآن {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وأصح شيء في فضل الصلاة صلاة التسبيح.
وقال أبو جعفر العقيلي: ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت، وقال أبو بكر بن العربي: ليس فيها حديث صحيح ولا حسن، وبالغ ابن الجوزي فذكره في "الموضوعات".
وصنف أبو موسى المديني جزءًا في تصحيحه فتباينا، والحق أن طرقه كلها ضعيفة، وإن =

<<  <  ج: ص:  >  >>