للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخبزُ، فإن المرجَّحَ جوازُ قرضُهُ] (١)، خِلافًا لمَا صححهُ البغويُّ، وعملُ النَّاس على المُرجَّح.

الثاني: [خميرةُ العجِينِ فِي وجهٍ معمولٍ بِهِ (٢).

الثالث: شِقْصُ الدارِ] (٣) يصحُّ قرضُهُ، ولا يصِحُّ السَّلَمُ فيه؛ لأنَّهُ يعتمدُ التحديدَ، فيؤدِّي إلى التَّعيينِ، [وهو خلافُ موضوع السَّلَم (٤).

وأمَّا اقتراضُ] (٥) المنافِع والسَّلم فيها (٦)، فلا يجوزُ، ذكرَهُ القاضِي حسينٌ، وهو مقيَّدٌ بمنفعةِ العقَارِ؛ [أمَّا منفعَةُ الدابَّةِ والبُدْنِ ونحوهما] (٧) فيجوزُ السَّلمُ فيها، ومُقتضى ذلك جوازُ قرضِها، والإيجابُ معتبَر خِلافًا للمتوَلِّي، [وكذا القبولُ خِلافًا لما صحَّحَه] (٨) الإمامُ.

ويُملك بالقبضِ على الأظهْرِ.

ويجوزُ للمقرِضِ (٩) الرجوعُ فيه ما دَامَ باقيًا، وكذا للمقتَرِضِ ردُّهُ.


(١) ما بين المعقوفين مطموس في (ز) بسواد.
(٢) "الغرر البهية" (٣/ ٦٨) و"حاشيتا قليوبي وعميرة" (٣/ ٥٦).
(٣) ما بين المعقوفين مطموس في (ز) بسواد.
(٤) "أسنى المطالب" (٢/ ١٤٢).
(٥) ما بين المعقوفين مطموس في (ز) بسواد.
(٦) "فيها": سقط من (ب)، وفي (ل): "فيه".
(٧) ما بين المعقوفين مطموس في (ز) بسواد.
(٨) ما بين المعقوفين مطموس في (ز) بسواد.
(٩) في (ل): "للمقترض".

<<  <  ج: ص:  >  >>