للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[باب التفليس]

هو لغة: النداءُ على المُفلِسِ بِصفةِ الإفلاسِ.

وشرعًا: الحجرُ على مَن عليه ديونٌ حالَّةٌ لا يفِي بِها (١) مالُهُ.

وعن كعبِ بنِ مالكِ أن النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حَجَرَ على معاذٍ فِي (٢) مالِهِ وباعَهُ فِي دَيْنٍ كان عليه. رواهُ الدارقطنِيُّ (٣).


(١) في (أ): "منها"، وفي (ب): "شمسها".
(٢) "في" سقط من (أ، ب).
(٣) حديثٌ ضعيفٌ معلولٌ: رواه الدارقطني في "سننه" (٤/ ٢٣٠) من طريق إبراهيم ابن معاوية، عن هشام بن يوسف قاضي اليمن، عن معمر، عن ابن شهاب، عن ابن كعب ابن مالك، عن أبيه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حجر على معاذ ماله وباعه في دين كان عليه.
وفي إسناده إبراهيم بن معاوية، ذكره العقيلي في "الضعفاء" (١/ ٦٨) وقال: لا يتابع على حديثه. . . ثم ذكر أنَّه اختُلف في وصله وإرساله، فقال: رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، وقال الليث: عن يونس، عن ابن شهاب عن ابن كعب بن مالك، وقال ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن معاذًا أكثر دينه في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقال ابن ربيعة، عن يزيد بن أبي حبيب وعمارة بن غزية، عن ابن شهاب عن ابن كعب بن مالك أن معاذًا ادَّان، وهو غلام شهاب، والقول ما قال يونس ومعمر. انتهى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>