للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" الفصل الثالث" (١) في ترجيح الأخبار

يرجح أحد الخبرين من وجوه:

(١) بكثرة الرواة.

(٢) بعلو الإسناد: إذ بقلة الوسائط يكثر الظن (٢) وعلو الإسناد قد يكون مرجوحًا بندوره.

(٣) بفقه الراوي: إذ الفقيه إذا سمع ما لا يجوز إجراؤه على ظاهره بحث عنه وسأل عن سبب نزوله فيطلع على ما يزيل الإشكال. وقيل: لا ترجيح به فيما يُروى باللفظ بل بالمعنى.

(٤) وبزيادة فقهه.

(٥) وبعلمه بالعربية لتمكنه من التحفظ في مواضع الغلط ويمكن أن يقال: العالم يعتمد على لسانه فلا يبالغ في الحفظ.

(٦) وبزيادة العلم بها.

(٧) وبكونه صاحب الواقعة.

(٨) وبزيادة مجالسة المحدثين.

(٩) وبكون طريق روايته أظهر كمشاهدة زيد بالبصرة وقت الظهر بالنسبة إلى مشاهدته ببغداد وقت السحر.

(١٠) وبظهور عدالته.

(١١) وبمعرفة عدالته بالاختبار.


(١) وفي "هـ" الفصل الثاني والصواب الثالث، لأن الثاني قد تقدم وهو في مقدمات الترجيح.
(٢) سقط من "جـ، د" علو الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>