للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصيغة السابعة والأربعون للعموم: الذين، بالياء في جميع الأحوال، الرفع والنصب والخفض، وهي اللغة المشهورة، قال الله تعالى: {وقال الذين لا يرجون لقاءنا}، فأثبت الياء مع الرفع.

الصيغة الثامنة والأربعون للعموم: الذون، في الرفع، والذين، في النصب والخفض، كجموع السلامة؛ لأن الذين لا يرجون، معناه غير الراجين، فهو في معنى المشتق، فأجروه مجراه، ومن العرب من يحذف نونه، وهي لغة فصيحة.

قال الله تعالى: {وخضتم كالذي خاضوا}، أي: كالذين خاضوا. وقال الشاعر:

إن الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوى كل القوم يا أم عامر

ويحتمل أن يكون من باب التعبير بالمفرد عن الجمع، كقوله تعالى: {ثم نخرجكم طفلا}، أي أطفالا، لكن هذا النوع قليل، وحذف النون أكثر والحمل على الأكثر أولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>