قال عبد اللَّه: سمعت أبي: سُئِلَ عن الصلاة على القبر؟
قال: جائز.
قلت: إلى كم تجوز؟
قال: إلى شهر.
قلت لأبي: بإمام؟
قال: نعم.
"مسائل عبد اللَّه"(٥٢١)
نقل عنه المروذي، وقد سئل هل يُصلى عليها وهي في المقبرة عند اللحد؟ فقال: لا يعجبني، يخرج من المقابر ويُصلى عليها.
"الروايتين والوجهين" ١/ ٢١٤
قال الإمام أحمد في رواية حنبل عنه: لا يُصلى على القبر بعد شهر، على ما فعل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على قبر أم سعد بعد شهر.
"العدة في أصول الفقه" ٢/ ٤٧٨
قال الأثرم: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب: أن أم سعد بن عبادة ماتت، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غائب فأتى قبرها، وصلى عليها، وقد مضى لذلك شهرا (١).
(١) رواه الترمذي (١٠٣٨)، وابن أبي شيبة ٣/ ٤٤ (١١٩٣٤)، الطبراني في "الكبير" ٦٢٠، وابن الجوزي في "التحقيق" ٢/ ١٦ (٨٩٩) وضعفه الألباني في "ضعيف الترمذي" ١/ ١١٦.