للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا فرغ من طوافه إن قدر على ذلك، ويقف على الصفا حيث يرى البيت، فيدعو بدعاء ابن عمر (١)، وكل ما دعا به أجزأه.

ويأتي المروة فيقف عليها حيث يرى البيت ويكثر من الدعاء، فإذا سعى بين الصفا والمروة قصر من شعره، ثم قد حل، فلا يزال حلا، حتى يوم التروية، فإذا كان يوم التروية طاف بالبيت، فذا خرج من المسجد لبى بالحج، ومضى إلى منى فيصلي بها الظهر والعصر، والمغرب والعشاء والفجر، ثم يمضي إلى عرفات فيشهد مع الإمام الظهر والعصر ولا تطوع بينهما، ثم يمضي إلى عرفات فيقف، وإن شاء جعل قيامه خلف الإمام، أو عن يمينه، فإذا غربت الشمس فدفع الإمام دفع، ولا يصلي المغرب إلا لجمع يجمع بين المغرب والعشاء، يجمع كل صلاة بقامة ثم يقف إذا طلع الفجر فيدعو، ثم يدعو قبل طلوع الشمس حتى يأتي منى فيرمي جمرة العقبة، ولا يقف عندها.

"مسائل عبد اللَّه" (٧٤٣).

قال عبد اللَّه: سألت أبي: ما يقبل الرجل؟

قال: يقبل الحجر الأسود.

قلت لأبي: فالركن اليماني يقبل؟

قال: لا. إنما يستلم، ولا يقبل إلا الأسود وحده.

"مسائل عبد اللَّه" (٨٦٨)، "العلل" رواية عبد اللَّه (٥٤٠٨).

نقل عنه المروذي: ثم ائت الحجر الأسود، فاستلمه إن استطعت، وقبله، وإن لم تستطع فقم بحياله، وارفع يديك وقل: اللَّه أكبر اللَّه أكبر،


(١) رواه البيهقي ٥/ ٩٤، وابن أبي شيبة ٣/ ٢٩٧ (١٤٤٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>