للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال أبي: هو غياث المسلمين، له فضل.

"مسائل عبد اللَّه" (٩٣١)

قال عبد اللَّه: سألت أبي عن الطلائع؟

فقال: بعث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- طليعة (١)، وكل ما كان فيه قوة للمسلمين فله فضل كبير.

"مسائل عبد اللَّه" (٩٣٢)

قال عبد اللَّه: سألت أبي عن فضل استقبال الرسول إذا خرج من بلاد العدو، وفي الوالي يقدم، فينادي في الناس: اخرجوا فاستقبلوا وإليكم بالسلاح.

فقال أبي: كل ما كان فيه ترهيبًا للعدو وغيظًا لهم، فإنَّ في ذلك أجرًا؛ يقول اللَّه تعالى: {وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ} [التوبة: ١٢٠].

"مسائل عبد اللَّه" (٩٣٤)

قال عبد اللَّه: قلت لأبي: الخروج إلى الغزو أفضل أم الصدقة بدل ذلك، أم الجلوس في الرباط؟

فقال أبي: ليس يعدل لقاء العدو والمباشرة بنفسه، وبعد ذلك الرباط.

"مسائل عبد اللَّه" (٩٣٨)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا الأسود بن عامر، أنبأنا أبو بكر، عن الأعمش قال: خرج علقمة بن قيس وعمرو بن عتبة ومعضد في بعث بلنجر، قال: فاشترى عمرو بن عتبة فرسا بأربعة آلاف، قال:


(١) روى الإمام أحمد ٣/ ٣٠٧، والبخاري (٢٨٤٦)، ومسلم (٢٤١٤) عن جابر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من يأتيني بخبر القوم" يوم الأحزاب، قال الزبير: أنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>