للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣٦٢ - الرجل عليه دين وليس له وفاء، هل له الغزو؟]

قال ابن هانئ: سألته عن الرجل يغزو بدين، وليس له وفاء، أيغزو أحب إليك أو تركه؟

قال: لا يعجبني أن يغزو بدين لا يترك له وفاء إذا مات لم يكن له شيء يقضى عنه.

"مسائل ابن هانئ" (١٥٨٩)

قال عبد اللَّه: سألت أبي عن: الشهيد يغفر له كل ذنب إلا الدين أو الأمانة، فإذا كان يوم القيامة، قيل له: أد عن أمانتك، أو أد الأمانة، فيقول: يا رب، ذهبت الدنيا، فمن أين أؤديها؟ ! ، فينطلق به إلى الهاوية، فإذا أمانته في قعرها، فهوى فيها ليأخذها، فإذا أخذها ليخرجها زلت من يده، وهوى خلفها، فلا يزال يزل من هذِه ويهوي خلفها في الهاوية أبدًا (١).

فقال أبي: هذا الحديث حديث رواه الثوري وأبو سنان الصغير، وهو: الشيباني، إسناده جيد.

"مسائل عبد اللَّه" (٩٤٣)


(١) رواه مسدد كما في "المطالب العالية" ١٤/ ٥٨٦ (٣٥٧٤)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص ٦٩ (١٥٩ - ١٦١)، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/ ٢٠١ والبيهقي ٦/ ٢٨٨، وفي "الشعب" ٤/ ٣٢٣ عن ابن مسعود قوله، وزاد الخرائطي وأبو نعيم طرفا أخرى عنه مرفوعًا. قال الدارقطني في "العلل" ٥/ ٧٨: الموقوف هو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>