للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ابن عمر قال: مر رجل يحمل حشيشًا، فتناول رجل منه طاقة.

فقال له ابن عمر: أرأيت لو أن أهل منى أخذوا من هذا طاقة طاقة. بقي منها شيء؟ قال: لا. قال: فلم فعلت؟ !

قال: وبلغني عن سليمان بن حرب، سمعت حماد بن زيد يقول: كنت مع أبي فأخذت تبنة من حائط. قال: فقال لي: لم أخذت؟ قال: قلت: إنما هي تبنة! قال: لو أن الناس أخذوا تبنة تبنة. [هل] كان يبقى في الحائط تبن؟ ! أو كلامًا ذا معناه.

عن عبادة: إنكم لتعملون أعمالًا هي أدق في أعينكم من الشعر، إن كنا لنعدها على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من الموبقات. أو: من الكبائر: رواية أخرى.

قال: قلت لأبي قتادة: فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال: كان لذلك أقول (١).

حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، سمعت ابن عيينة يقول: قال أبو حازم: لوددت أن أحدكم يتقي على دينه كما يتقي على نعله.

سألت أبا عبد اللَّه: عن النزول في دور قوم، وذكرت من يكره ناحيته بعبادان، أو بطرسوس؟


(١) رواه الإمام أحمد ٥/ ٧٩، من طريق عفان عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال عن أبي قتادة عن عبادة بن قرط والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" كما في "بغية الباحث" (١٠٧٩) من طريق الإمام أحمد.
وروي من طريق آخر دون ذكر أبي قتادة في الإسناد، رواه الإمام أحمد ٣/ ٤٧٠، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٦/ ٩٤ وللأثر شاهد من حديث أنس: رواه الإمام أحمد ٣/ ١٥٧، والبخاري (٦٤٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>