للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٧٧ - كفارة من أتى امرأته وهي حائض]

قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: الرجل يأتي امرأتَه وهي حائضٌ؟

قال: كأنه مخير في الدينار ونصف دينار.

قال إسحاق: إنما هو مخير بين أن يعتقَ رقبة إن شاء وبين أنْ يتصدَّقَ بدينارٍ أو نصف دينار معناه: إنْ كان الدمُ عبيطًا فدينار، وإن كان الصفرة فنصف دينار، وقلنا العتق لما روى الحسن: أنه يعتق رقبة (١).

"مسائل الكوسج" (٧٣٧)

قال إسحاق بن منصور: قال لي إسحاق: وأمَّا الذي يأتي امرأتَه وهي حائضٌ، فإنَّ كَفَّارةَ ذَلِكَ أن يتصدَّقَ بدينارٍ إذا أتاها في فور حيضتها، وإذا صار ذَلِكَ إلى الرقة وانقطاعها تصدق بنصف دينار، وإن كان بعد ذَلِكَ عند الطهر أو نحوها يتصدق بخمسي دينار على ما أمرَ عمرُ بن الخطاب رضي اللَّه عنه (٢)، وإن طهرت ولم تغتسل فأقل ما وصفنا، لأن حكم الدينار على فور الدم.

"مسائل الكوسج" (٣٤٤٨)

قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن الرجل يأتي امرأته وهي حائض؟ قال: ما أحسن حديث عبد الحميد فيه (٣).


(١) روى عبد الرزاق ١/ ٣٢٩ (١٢٦٧) عن الحسن أنه كان يقيسه بالذي يقع على أهله في رمضان، عتق الرقبة. حكاه ابن المنذر في "الأوسط" ٢/ ٢١٠ عن سعيد بن جبير.
(٢) رواه البيهقي ١/ ٣١٦ من طريق عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن عمر مرفوعًا وقال: وهو منقطع بين عبد الحميد وعمر.
(٣) رواه الإمام أحمد ١/ ٢٣٠، وأبو داود (٢٦٤)، والنسائي ١/ ١٥٣ وابن ماجه (٦٤٠) كلهم من طريق عبد الحميد، عن مقسم، عن ابن عباس مرفوعًا في الذي =

<<  <  ج: ص:  >  >>