للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كفء؟ ! إنكارًا لذلك.

قلت لأحمد: فأسامةُ زوجه النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-؟

قال: أسامة وقع عليه السبي، وهو عربي.

"مسائل أبي داود" (١٠٧٠)

قال أبو داود: قلتُ لأحمد: إذا لم يكن له شيءٌ وكان لها مال كثيرٌ يكون لها كفؤًا؟

قال: لا أدري؛ قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لفاطمة: "معاوية صعلوك لا مال له" (١).

"مسائل أبي داود" (١٠٧١)

قال ابن هانئ: وسئل عن المولى يتزوج العربية؟

قال: لو كنت أنا، فرّقت بينهما.

"مسائل ابن هانئ" (٩٨٢)

قال ابن هانئ: وسألته عمن يزوج ابنته من مولى؟

قال: أفرق بينهما، ثم قال: العرب للعرب كفء، وقريش لقريش كفء.

ثم قال: أرأيت لو أن زنجيًا تزوج من ولد فاطمة؟ ! فأنكره، وقال: هذا قول الشعوبية.

"مسائل ابن هانئ" (٩٩٢)

قال حرب: سألت أحمدَ عن: المولي يتزوج العربية؟ قال: لا.

قلتُ: يفرق بينهما؟ قال: نعم.

وقال: وسألتُ إسحاق عن المولي يتزوج العربية؟ قال: لا.

قلت: يفرق بينهما؟ قال: نعم.

وقال: قال إسحاق: وسألني عبد اللَّه بن طاهر أيفرق بينهما؟

فقلتُ: نعم، يفرق بينهما بالمنشار.

"مسائل حرب" ص ٣٨


(١) رواه الإمام أحمد ٦/ ٣٧٣، ومسلم (٢٩٤٢) من حديث فاطمة بنت قيس.

<<  <  ج: ص:  >  >>