للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أرجو أن لا يكون به بأس.

"مسائل أبي داود" (١٦٤٨)

قال ابن هانئ: وسئل عن الذي ينضب عنه الماء؟ قال: هذا الذي ليس فيه اختلاف في أكله.

"مسائل ابن هانئ" (١٨٠١)

قال المروذي: قلت لأبي عبد اللَّه: يرى الرجل السمك في جزيرة، قد نضب الماء عنها؟

قال: هو لمن سبق إليه. وقال: هو لحريم دجلة.

قال المروذي: قال أبو عبد اللَّه: السمك الطافي يؤكل.

عن جابر؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سئل عن البحر؟ فقال: "هو الطهور ماؤه، الحلال ميتته" (١).


(١) رواه الإمام أحمد ٣/ ٣٧٣، ومن طريقه ابن ماجه (٣٨٨)، والدراقطني ١/ ٣٤، وابن خزيمة ١/ ٥٩ (١١٢)، وابن حبان (١٢٤٤)، والبيهقي ١/ ٢٥٣ - ٢٥٤، ٩/ ٢٥٢ من طريق إسحاق بن حازم عن أبي مقسم عن جابر به، وصححه ابن الملقن في "البدر المنير" ونقل عن الحافظ أبي علي ابن السكن أنه قال: حديث جابر هذا أصح ما روي في هذا الباب. انظر: "البدر" ١/ ٣٦١ - ٣٦٣.
قال الحافظ في "الدراية" (١/ ٥٤): إسناده لا بأس به.
وله طريق آخر: رواه الطبراني ٢/ ١٨٦ - ١٨٧ (١٧٥٩)، والدارقطني ١/ ٣٤، والحاكم ١/ ١٤٣، من طريق ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر به.
وقال الحافظ في "التلخيص" ١/ ١١: وإسناده حسن، إلا ما يخشى فيه من التدليس. وعلى أية حال فالحديث صحيح، كما قال الألباني في "صحيح ابن ماجه" (٣١١) وله شواهد كثيرة، وهي مخرجة في "البدر المنير" ١/ ٣٤٨ - ٣٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>