للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال المروذي: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: دخل الإفريقي على أبي جعفر فوعظه وكلمه، وقال: حج من مصر بأهل مصر معه النساء وغيرهم.

"أخبار الشيوخ وأخلاقهم" (١١٦)

وقال المروذي: قلت لأبي عبد اللَّه: تعرف الرجل يثنه الرجل على الشيء؟ وذكرت له هذا الحديث عن الوليد بن مسلم (١). فقال: قد كتبته عن رجل عن الوليد.

"أخبار الشيوخ وأخلاقهم" (١٢١)

وقال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه، ذكر حفص بن غياث، فقال: كان من العقلاء مع ما بُلي به من القضاء، وذكر أن حفصا كان صديقًا لوكيع، وكان يرشد إليه، فلما ولي القضاء جانبه ولم يرشد إليه.

"أخبار الشيوخ وأخلاقهم" (١٣٢)

قال المروذي: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: جاء رجل إلى الحسن بن صالح فسأله عن شيء من فتيا ابن أبي ليلى، فأبى أن يجيبه لئلا يجيء به، وذاك أن ابن أبي ليلى كان على القضاء.

"أخبار الشيوخ وأخلاقهم" (١٦١)


(١) ذكر الحديث في "أخبار الشيوخ وأخلاقهم" (١٢٠). حدثنا محمد بن الصباح، يقول: أخبرنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، قال: حدثني الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: أُتي أبو بكر -رضي اللَّه عنه- بسيوف ثلاثة من اليمن أحدهما مُحلَّى، فسأله السيف ابنه عبد اللَّه بن أبي بكر، قال: فبسط أبو بكر يده ليعطيه إياه، فقال له عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-: بل إياي فاعطه فقال أبو بكر: أنت أحق به. قال فانصرف به عمر إلى منزله، فنزع حليته، فجعلها في ظبية، وراح به وبالظبية إلى أبي بكر، وقال: استعن بها على بعض ما يعروك، فدفع النصل إلى عبد اللَّه بن أبي بكر، ثم قال: أما واللَّه ما دعاني إلى ما فعلت النفاسة عليك يا أبا بكر، ولكن النظر لك. قال: فبكى أبو بكر، وقال: يرحمك اللَّه، يرحمك اللَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>