للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال علي: إن من السنة في الصلاة وضع الأكف على الأكف تحت السرة (١).

"مسائل عبد اللَّه" (٢٦٠)

وقال أبو إسحاق الرقي: سُئل أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل -وأنا حاضر- ما معنى وضع اليمين على الشمال في الصلاة؟

فقال: ذلٌّ بين يدي عزّ.

"طبقات الحنابلة" ١/ ٢١٣

ونقل أحمد بن أصرم عنه: يقبض بيمينه على رسغ يساره.

ونقل أبو طالب عنه: يضع يده اليمنى واضعًا بعضها على كفه اليسرى، وبعضها على ذراعه الأيسر.

وقال أبو طالب: سألت أحمد أين يضع يده إذا كان يصلي؟

قال: على السرة أو أسفل.

ونقل المزني عنه: أسفل السرة بقليل، ويكره أن يجعلهما على الصدر، وذلك لما روي عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه نهى عن التكفير، وهو وضع اليد على الصدر (٢).

"بدائع الفوائد" ٣/ ٧٨، ٧٩.


(١) رواه عبد اللَّه في زوائده على "المسند" ١/ ١١٠ عن محمد بن سليمان، عن يحيى به، كما رواه أبو داود (٧٥٦) من طريق حفص بن غياث، عن عبد الرحمن بن إسحاق به. قال الحافظ في "تلخيص الحبير" ١/ ٢٧٢: وفيه عبد الرحمن بن إسحاق وهو متروك.
(٢) "النهاية في غريب والحديث والأثر" ٤/ ١٠٠، و"لسان العرب" ٦/ ٣٧٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>