للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال مهنا: قال أحمد: ويستحب للرجل إذا أقبل إلى المسجد أن يقبل بخوف ووجل وخشوع وخضوع، وأن تكون عليه السكينة والوقار فما أدرك صلى وما فات قضى، بذلك جاء الأثر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يعني: وجاء عنه أنه كان يأمر بإثقال الخطا -يعني: قرب الخطا- إلى المساجد (١).

"شرح العمدة" ص ٥٩٦

قال مهنا: قال أحمد: لا بأس إذا طمع أن يدرك التكبيرة الأولى أن يسرع شيئًا ما لم يكن عجله تقبح، جاء عن أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنهم كانوا يعجلون شيئًا إذا تخوفوا فوات التكبيرة الأولى وطمعوا في إدراكها.

"فتح الباري" لابن رجب ٣/ ٣٩٣

[٥٠٣ - العدد الذي تنعقد به الجماعة]

قال صالح: قلت: الرجل يصلي وخلفه رجل وغلام؟

قال: أما الفريضة فلا يصلي حتى يدرك، وأما التطوع فلا بأس به.

"مسائل صالح" (٣٢٤)

من صلى ثم أدرك الجماعة، وإذا أقيمت الصلاة وهو في صلاة، وإعادة الصلاة لمن صلى في جماعة.

قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: حديث معاذ رضي اللَّه عنه أنه كان يُصلي مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ثُمَّ يرجعُ فَيَؤُمُّ قَوْمَهُ (٢)؟


(١) رواه البخاري في "الأدب المفرد" (٤٥٨) والطبراني ٥/ ١١٧ (٤٧٩٧). قال الهيثمي في "المجمع" ٢/ ٣٢: وفيه الضحاك بن نبراس، وهو ضعيف.
وضعفه الألباني في تحقيقه "للأدب المفرد".
(٢) رواه الإمام أحمد ٣/ ٣٠٨، والبخاري (٧١١)، ومسلم (٤٦٥). من حديث جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>