للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلا ابن أبي زائدة وما أدري، فذكر له الإسناد الثاني، فقال أحمد: هذا أراه اختصره من حديث " صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة" (١) وهو بمعناه.

قال: فقلت له: روى هذين أحد غيره؟

قال: لا.

قلت: والظاهر أنه اختصر حديث عبد اللَّه بن شقيق عن ابن عمر - أيضا- كما اختصر حديث عبيد اللَّه عن نافع، عنه. واللَّه أعلم.

وقال الميموني: قال أحمد: لم يسمعه ابن جريج من سليمان بن موسى إنما قال: قال سليمان.

قيل له: إن عبد الرزاق قد قال عن ابن جريج: أنا سليمان. فأنكره، وقال: نحن كتبنا من كتب عبد الرزاق، ولم يكن بها، وهؤلاء كتبوا عنه بآخره.

"فتح الباري" لابن رجب ٩/ ١٤٩، ١٥٠

ونقل مهنا عن أحمد أنه كان يوتر قبل أن ينام، وقال: هو أحوط وما يدريه لعله لا ينتبه.

"فتح الباري" لابن رجب ٩/ ١٦٢

قال حرب: وقال إسحاق: كانوا يستحبون أن يوتروا آخر الليل، وأن يوتروا وقد بقي من الليل نحو ما ذهب منه من صلاة المغرب.

"فتح الباري" لابن رجب ٩/ ١٦٤


(١) رواه الإمام أحمد ٢/ ١٠، والبخاري (٩٩٣)، ومسلم (٧٤٩) من حديث ابن عمر -رضي اللَّه عنه-.

<<  <  ج: ص:  >  >>