للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: سمعت أحمد سُئِلَ عن قولهم يوم العيد: تقبل اللَّه منا ومنك؟

قال: أرجو أن لا يكون به بأس.

"مسائل أبي داود" (٤٣٦)

قال ابن هانئ: وحضرت معه العيد فلم يصل قبلها ولا بعدها، قلت له لما فرغ من الصلاة وأخذ في الطريق الذي جئنا فيه، فقال لي: روى العمري الصغير، عن نافع عن ابن عمر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: كان إذا خرج إلى العيد لم يرجع في الطريق الذي جاء فيه (١).

فقال: لو رواه عبيد اللَّه كان.

ثم أخذ أبو عبد اللَّه في غير الطريق الذي جاء فيه.

"مسائل ابن هانئ" (٤٨٢)

قال ابن هانئ: وسئل عن الرجل يلقى الرجل يوم الفطر فيقول: تقبل اللَّه منا ومنك؟

قال: يرد عليه، وإن ابتدأ به فلا بأس.

"مسائل ابن هانئ" (٦٧٣)

قال حرب: سئل أحمد عن قول الناس في العيدين: تقبل اللَّه منا ومنكم.

قال: لا بأس به، يرويه أهل الشام عن أبي إمامة.

قيل: وواثلة بن الأسقع؟


(١) رواه الإمام أحمد ٢/ ١٠٩، وأبو داود (١١٥٦)، وابن ماجه (١٢٩٩) وصححه الألباني في "الإرواء" (٦٣٧). وللحديث شاهد من حديث جابر عند البخاري (٩٨٦) بمعناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>