للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٨ - ما يقال عند النوم:

يسن النوم على طهارة وذكر وعلى الشق الأيمن "لحديث" معاذ ابن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يبيت على ذكر الله تعالى طاهراً فيتعار من الليل فيسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه. أخرجه أحمد وأبو داود. وهو حديث حسن (١) {٢٤٤}

"ولحديث" أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخله إزاره فلينفض بها فراشه وليسم الله وليضطجع على شقه الأيمن، وليقل: سبحانك اللهم ربي، بك وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فاغفر لها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ بها عبادك الصالحين، أخرجه الشيخان وأبو داود، وهذا لفظ مسلم (٢) {٢٤٥}

"ولحديث" البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: إذا أويت إلى فراشك فتوضأ ونم على شقك الأيمن وقل: اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مت مت على الفطرة وإن أصبحت أصبت خيراً. أخرجه السبعة إلا النسائي (٣) {٢٤٦}.

وقد ورد فيما يقال عند النوم أحاديث اخر منها:


(١) ص ٢٣٥ ج ٥ مسند أحمد. وص ٣١٠ ج ٤ سنن أبي داود (النوم على طهارة (فيتعار من الليل) أي يستيقظ من نومه.
(٢) ص ٩٩ ج ١١ فتح الباري. وص ٣٧ ج ١٧ نووي مسلم (الدعاء عند النوم) وص ٣١٢ ج ٤ سنن أبي داود (ما يقال عند النوم).
(٣) ص ٢٩٢ ج ٤ مسند أحمد، وص ١٨ ج ٢ تيسير الوصول (أدعية النوم).