للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"وما في حديث" عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا هب من الليل كبر عشراً وحمد عشراً، وقال: سبحان الله وبحمده عشراً، وقال: سبحان الملك القدوس عشراً، واستغفر عشراً وهلل عشراً، ثم قال: اللهم إني أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة عشراً، ثم يفتتح الصلاة. أخرجه أبو داود. وأخرجه أحمد والطبراني في الأوسط بلفظ آخر. ورجاله ثقات (١) {٢٦٠}

(وما في حديثها) أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال: لا إله إلا أنت سبحانك، الله وبحمدك، أستغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك، اللهم زدني علماً، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب. أخرجه أبو داود والحاكم. وقال: صحيح على شرط الشيخين (٢) {٢٦١}

(ب) ويستحب لمن استيقظ وهو يريد النوم أن يذكر الله تعالى حتى يغلبه النوم. وقد ورد فيه أذكار منها: ما تقدم.

"وما في حديث"عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: اللهم اغفر لي


(١) ص ٣٢٢ ج ٤ سنن أبي داود (ما يقول إذا أصبح) وص ٢٦٣ ج ٢ مجمع الزوائد (ما يفعل إذا قام من الليل) (ثم يفتتح الصلاة) أي التهجد.
(٢) ص ٣١٤ ج ٤ سنن أبي داود (ما يقول الرجل إذا تعار من النوم) وص ٥٤٠ ج ١ مستدرك (وتعار بتشديد الراء: أي استيقظ).