للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أو دعا استجيب له، فإن توضأ قبلت صلاته. أخرجه البخاري وأبو داود (١) {٢٦٢}

(فينبغي) لكل مؤمن أن يغتنم العمل بهذا الحديث ونحوه ويسأل ربه مخلصاً له أن يرزقه حظاً من قيام الليل، وأن يوفقه لعمل الأبرار ويرزقه الحسنى وزيادة.

"وما في حديث" عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا تضور من الليل قال: لا إله إلا الواحد القهار، رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار. أخرجه النسائي وابن السني والحاكم، وقال: صحيح على شرط الشيخين (٢) {٢٦٣}

١٠ - ما يقول من قلق في فراشه:

قد وقع هذا لبعض الصحابة فأرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الدواء الكافي، والبلسم الشافي وهو ذكر الله تعالى. وقد ورد فيه أحاديث منها.

(ما روي) محمد بن يحيي بن حبان أن الوليد بن المغيرة قال: يا رسول الله، إني أجد وحشة. فقال: إذا أخذت مضجعك فقل: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن


(١) ص ٢٦ ج ٣ فتح الباري (فضل من تعار من الليل فصلى) وص ٣١٤ ج ٤ سنن أبي داود.
(٢) ص ٥٤٠ ج ١ مستدرك، وص ٤٦ الأذكار النووية (ما يقول إذا استيقظ في الليل وأراد النوم بعده) و (التضور) التقلب في الفراش.