للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٢) التمارض: قال الحافظ العجلونى: لا تتمارضوا فتمرضوا ولا تحفروا قبوركم فتموتوا ذكره ابن آبى حاتم في العلل عن ابن عباس (وقال) أبو حاتم منكر. واسنده الديلمى عن وهب بن قيس مرفوعا. وعلى كل حال فلا يصح (وأما) الزيادة آلتي اشتهرت على ألسنة كثير من العامة وهى: فتموتوا فتدخلوا النار. فلا اصل لها أصلا (١)

(٣) إعطاء المريض ما يشتهيه: عن سلمان مرفوعا: من أطعم مريضا شهوته أطعمه الله من ثمار الجنة. رواه الطبرانى وفيه أبو خالد عمرو بن خالد وهو كذاب متروك (٢).

(٤) الحمية: قال في التذكرة: البطنة اصل الداء والحثية أصل الدواء وعودوا كل بدن ما اعتاد (لم يوجد) وفى المقاصد: المعدة بيت الداء والحمية راس الدواء. لا يصح رقعه إلى النبي صلى الله عليه سلم. (٣)

(٥) ذهاب البصر والسمع: قيل فيه ما لم يثبت (أ) عن وهب بن حفص بسنده إلى ابن عمرو مرفوعا: من اذهب الله بصره في الدنيا كان حقا على الله ألا ترى عيناه نار جهنم. اخرجه الدارقطني. وقال: تفرد به وهب وهو كذاب يضع. لكن له شواهد (٤) محديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته عنهما الجنة يريد عينيه. اخرجه البخاري (٥)


(١) انظر ص ٣٤٩ ج ٥ مجمع الزوائد. (فيما يشتهيه المريض)
(٢) انظر ص ٩٧ ج ٥ مجمع الزوائد (فيما يشتهية المريض
(٣) انظر ص ٢٠٦ تذكرة الموضوعات وتقدم أنه من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب هامش ص ٧١
(٤) انظر ص ٢١٥ ج ٢ - اللآلى المصنوعة.
(٥) انظر ص ٩٢ ج ١٠ فتح البارى (فضل من ذهب بصره)