للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= (المنبر) وفي الرواق الثالث من الجهة الجنوبية تجد المنبر وعن يساره محراب الرسول صلى الله عليه وسلم.
... (*) تولى الخلافة السلطان عبد المجيد يوم الثلاثاء ١٩ من ربيع الآخر ١٢٥٥ هـ ٢ يوليو سنة ١٨٣٩ م. وتوفي يوم الأربعاء ١٧ من ذي الحجة سنة ١٢٧٧ هـ - ٢٦ يونيو سنة ١٨٦١ م. وفي عهده: (أ) أسندت رياسة الأزهر للعلامة الشيخ إبراهيم بن محمد ابن أحمد الباجوري في شهر شعبان سنة ١٢٦٣ هـ وقد توفى رحمة الله عام وفاة السلطان سنة ١٢٧٧ هـ. (ب) ولد الشيخ الإمام طيب الله ثراه في عهده سنة ١٢٧٤ هـ.
... (**) كانت قيمة الجنيه المجيدي (نسبة لعبد المجيد) وقتئذ في المعاملة ١٣١ قرش، وقيمة الجنيه المصري ١٥٠ قرشن فتكون قيمة النفقات بالمصري ٦٥٥٠٠٠ خمسة وخمسين وستمائة ألف جنيه مصري.
... (القبر الشريف) وفي الجنوب الشرقي جزء فصل من المسجد بور من النحاس الأصفر، كل من ضلعيه الجنوبي والشمالي ١٥ مترا، وكل من الشرقي والغربي ١٦ مترا، جنوبه القبر الشريف، ويليه من الشمال الشرقي قبر أبي بكر ثم قبر عمر شرقي قبر أبي بكر رضي الله عنهما.
... (الروضة الشريفة) وبين المنبر والقبر الروضة وطولها ٣٢ مترا في عرض ١٦ مترا ويفصلها عن الرواقين القبليين سور من نحاس مرتفع نحو متر.
... ١٠ - وفي يوم الجمعة ١١ رمضان سنة ١٣٧٠ هـ - ١٥ يونيو سنة ١٩٥١ م أصدر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أمرا بعمارة المسجد النبوي عمارة شاملة وتوسعته توسعة كاملة، وفي يوم الثلاثاء ٥ من شوال سنة ١٣٧٠ هـ ١٠ من يوليو سنة ١٩٥١ م بدئ في تنفيذ هذا المشروع بهدم الدور المحيطة بالمسجد، وقد انتزعت ملكيتها بثمن قدره ١١٥٠٠٠ خمسة عشر ألف ومائة ألف جنيه من ذهب، وفي ربيع الأول سنة ١٣٧٢ هـ نوفمبر سنة ١٩٥٢ م زار المدينة ولي العهد الأمير سعود، وفي حفل كبير حاشد وضع الحجر الأساسي للمسجد نيابة عن موالده، وفي يوم الأربعاء ٩ من رجب سنة ١٣٧٢ هـ ٢٥ من مارس سنة ١٩٥٢ م زار المدينة ولي العهد ملكي بالاستمرار في توسعه الحرم النبوي (إصلاحه على أساس التصميم الذي وضعه المهندسون، واقتضى هذا التصميم نقص ثلاثة أقسام من الحرم النبوي: الشرقي والغربي والشمالي، وبقى القسم الجنوبي الذي به المقصورة الشريفة والروضة المنيفة والآثار النبوية المباركة، وفي يوم الأحد ٢٤ من رمضان سنة ١٣٧٢ هـ ٧ من يونيو سنة ١٩٥٢ م بدئ في حفر الأسس للمسجد الشريف بالجناح الغربي الذي به باب الرحمة، وفي ربيع الأول سنة ١٣٧٣ هـ- نوفمبر سنة ١٩٥٣ م توفى الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله، وتولى بعده الملك سعود، ثم زار المدينة المنورة ووضع بيده أربعة أحجار في إحدى زوايا الجدار الغربي للمسجد، وسارت العمارة سيرا حسنا بهمة ونشاط يرعاها الملك سعود حتى تمت على أحسن وجه وأكل صنع، واحتفل بتمامها مساء الأحد ٦ من ربيع الأول سنة ١٣٧٥ هـ ٢٣ من أكتوبر سنة ١٩٥٥ م، وبذلك تكون العمارة استغرقت نحو ثلاث سنوات من تاريخ وضع الحجر الأساسي، وقد بلغت نفقات هذه العماة (٥٠.٠٠٠.٠٠٠ خمسين مليون) ريال سعودي (أي خمسة ملايين جنيه مصري) ومساحة هذه الزيادة ٦٠٢٤ أربعة وعشرون مترا وستة آلاف متر مربع، أي عشرة =