للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- عن عمار بن يسار - رضي الله عنه - قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حاجة فأجنببت (١)، فتمرغت كما تتمرغ الدابة، ثم أتيب النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له، فقال: (إنما يكفيك هكذا) وضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - بكفيه الأرض، وتنفخ فيهما (٢) ثم مسح بهما وجهه وكفيه. رواه الشيخان.

- عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فصلى بالناس، فاذا برجل معتزل (٣)، فقال: (ما منعك أن تصلي)؟ فقال: أصابتني جنابة ولا ماء، قال: (عليك بالصعيد (٤) فانه يكفيك) رواه الشيخان.

[الطهارة من الخبث]

- قوله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}. (٥)

- وقوله تعالى: {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}. (٦)


(١) أصابته جنابة تنجس بها.
(٢) من السنة لمن يتيم بالتراب ان ينفض يديه وينفخها منه ولا يعفر به وجهه.
(٣) تنحى جانبا ولم يصل.
(٤) وجه الأرض، التراب والحجر ونحوهما، وهو ما يتيم عليه، فالتيم كما يقوم مقام الطهارة الصغرى كذلك يقوم مقام الطهارة الكبرى.
(٥) سورة المدثر، الآية: ٤.
(٦) سورة البقرة، الآية: ١٢٥. فالآية جمعت بين الطائفين بالبيت والعاكفين والمصلين بالطهارة والنظافة في البدن والثوب والمكان.

<<  <   >  >>