للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كانت احدانا تحيض ثم تفترص (١) الدم من ثوبها عند طهرها، فتغسله وتنضح على سائره (٢) ثم تصلي فيه. رواه مسلم.

- عن أنس - رضي الله عنه - قال: بينما نحن في المسجد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مه! مه! (٣) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لا تزربوه (٤) دعوه) فتركوه حتى بال، ثم ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعاه ثم قال له: (ان هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول أو القذر (٥)، انما هي لذكر الله عز وجل، والصلاة، وقراءة القرآن)، أو كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال فأمر رجلا بدلو من ماء فشنه (٦) عليه. اخرجه الشيخان.

- عن أبي سعد الخدري - رضي الله عنه - ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (اذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعليه، فلينظر فيهما، فإن رأى خبثا (٧) فليمسحه في الأرض، ثم ليصلي فيهما. رواه أحمد وأبو داود.


(١) تقطعه بأظفارها وأطراف أصابعها حتى يزول.
(٢) على بقية الثوب، وربما يكون قد أصابه الدم.
(٣) اسم فعل مبني على السكون بمعنى انكفف.
(٤) لا تقطعوه من اتمام البول لما في ذلك في المضرة البدنية.
(٥) النجاسات والأوساخ.
(٦) فصبه عليه.
(٧) نجاسة - ويكتفي بمسح النجاسة فى النعلين لمن أراد أن يصلي فيهما عندما تدعو الحاجة الى ذلك.

<<  <   >  >>