للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- عن علي - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوم الخندق (١): (ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا كما شغلونا (٢) عن الصلاة الوسطى (٣) حتى غابت الشمس). رواه البخاري ومسلم.

[الأذان]

الأذان في اللغة: الإعلام - الدعوة الى الصلاة.

ومن آيات أحكامه:

- {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا} (٤)

- {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (٥)

- {أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ} (٦)

الأحاديث:

- عن أبي محذورة - رضي الله عنه - ان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - علمه هذا الأذان:

(الله أكبر الله أكبر

أشهد أن لا اله الا الله، أشهد أن لا اله الا الله


(١) وهي غزوة الأحزاب التي وقعت في السنة الخامسة للهجرة، أين اشترك فيها كل من مشركي قريش، وبعض قبائل العرب، ويهود بني النضير، والمنافقين قصد الاطاحة بدعوة النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي هذه الغزوة حفر رول الله - صلى الله عليه وسلم - الخندق حول المدينة حذرا من هجوم الاعداء الذين حاصروا المدينة (خمسة عشر يوما) وضيقوا عليها تضييقا شديدا، فاشتد عند ذلك البلاء، وعظم الكرب على المسلمين، لكن الله أيدهم بنصر من عنده، فسلط على الاعداء ريحا شديدة وجنودا لم يروها، فألقت عليهم التراب، ورمتهم بالحصى، وهدمت عليهم الابنية، وقلعت أوتاد خيامهم، وبثت فى نفوسهم الرعب والهلع، فانقلبوا منهزمين بين هارب وأسير وقتيل، وكان عددهم عشرة الاف وعدد المسلمين خمسمائة. فأنزل الله على المسلمين قوله تعالى: {ياأيها الذي امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ جاءتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا اذ جاءوكم نن فوقكم ومن اسفل منكم واذا زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا}. سورة الاحزاب الآية ٩.
(٢) دعا على المشركين حين شغلوهم عن الصلاة.
(٣) صلاة العصر. (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) قرآن كريم.
(٤) سورة المائدة، الآية ; ٥٨.
(٥) سورة الجمعة، الآية: ٩.
(٦) سورة الاحقاف، الآية: ٣١.

<<  <   >  >>