للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} (١)

أعمالها الظاهرة (٢) والباطنة (٣)

الآيات:

- {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ (٤) لَهُ الدِّينَ} (٥)

- {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} (٦)

- {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (٧)

- {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} (٨)


(١) سورة الماعون الآيتان: ٤ - ٥ هذه الآيتان تندد بتاركي الصلاة؛ وان الله يعاقبهم بسبب ذلك، وترك الصلاة تارة يكون عمدا وتارة يكون على غير عمد، فهذا يعذر صاحبه، والترك إما عام وإما خاص، فالترك العام هو الذي يتركما بالكلية والترك الخاص هو الذي يؤخرها عن وقتها.
(٢) و (٣) منها ما هو على ظاهر اللسان كالقراءة والتكبير وبالاركان كالفرائض والسنن ومنها ما هو عمل باطن وهو النية والخشوع والتدبر.
(٤) هو القصد اليه بالعبادة والتقرب بها الى الله وحده وأن يكون القاصد قاصدا بها وجه الله والقصد هو النية.
(٥) سورة البينة، الآية: ٥. والدين هنا هو الطاعة؛ ويكون بمعنى الجزاء كما في قوله تعالى {مالك يوم الدين}.
(٦) سورة الكهف، الآية: ١٠٩.
(٧) سورة الاسراء، الآية: ٧٨.
(٨) سورة المزمل، الآية: ٢٠ - يطلب في كل صلاة قراءة القرآن ولو أية واحدة.

<<  <   >  >>