للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قوله: "المانع السادس: الشك في الاستحقاق" (١).

هذا ليس بمانع من الإرث، وإنما هو سبب للتوقف، ثم بعده إذا ظهر سبب الإرث ورث (٢)، والله أعلم.

قوله: "تقلص عَصَبٍ وعَضَلةَ" (٣) فالتقلص (٤): هو الانضمام والانزواء (٥) والله أعلم.

والعضلة: كل لحمة مجتمعة مكتنزة ذات عصبة فهي عضلة، كعضلة الساق وغيرها (٦).

قوله: "وإن تردد بين الجهتين فقولان" (٧) ليس معناه: أنه تردد في دلالته على الحياة، بل معناه: أنه كان بين القطع والشك بأن الموجب عليه ظنه كالاختلاج (٨) لا في عصب وعضلة، والله أعلم.

قوله: "وأقصى الممكن تقدير أربعة من الأولاد" (٩).


(١) الوسيط ٢/ ق ١٩٣/ ب.
(٢) انظر: الروضة ٥/ ٣٣ - ٣٤، مغني المحتاج ٣/ ٢٦.
(٣) الوسيط ٢/ ق ١٩٤/ ب، ولفظه "ولو تحرك - أي جنين - فإن كان من قبيل اختلاج وتقلص عصب وعضلة فلا أثر له".
(٤) في (أ) (فالقلص).
(٥) انظر: الصحاح ٣/ ١٠٣٥، المصباح المنير ص ٥١٣.
(٦) انظر: الصحاح ٥/ ١٧٦٦.
(٧) الوسيط ٢/ ق ١٩٤/ ب ولفظه قبله "وإن كان اختياراً كقبض الأصابع، فهو دليل الحياة، وإن تردد بين ... إلخ".
(٨) الاختلاج: هو اضطراب عضو من أعضاء الجسم بدون إرادة. انظر: المصباح المنير ص: ١٧٧، القاموس ص ٢٣٩.
(٩) الوسيط ٢/ ق ١٩٤/ ب.