للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا وضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء، ولا تعجل حتى تفرغ منه). وفي رواية لأبي داود (١) عن ابن عمر ما معناه: أن ذلك كان في عشائهم وكان خفيفاً، والله أعلم.

حديث قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأعراف في صلاة المغرب (٢) أخرجه أبو داود (٣)، والترمذي (٤)، والنسائي (٥) من حديث زيد بن ثابت (٦)، ورواه (٧) البخاري (٨) ولكن لفظه عنه: (أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بطولى (٩) الطوليين).


(١) في سننه كتاب الأطعمة، باب إذا حضرت الصلاة والعشاء ٤/ ١٣٥ رقم (٣٧٥٩). قال عنها الألباني: حسنة الإسناد. انظر: صحيح سنن أبي داود ٢/ ٧١٦ رقم (٣١٩٧).
(٢) قال الغزالي: "لو شرع في الوقت ومدَّها حتى مضى هذا القدر - أي الذي حدد في القول الثاني - فإن قلنا: إن مثل هذه الصلاة مقضية في غير المغرب، ففي المغرب وجهان: أحدهما: أنها مؤداة لما روي أنه - عليه السلام - قرأ سورة الأعراف في المغرب. فدَّل على أن آخره غير مقدَّر .... " الوسيط ٢/ ٥٤٧.
(٣) في سننه كتاب الصلاة, باب قدر القراءة في المغرب ١/ ٥٠٩ رقم (٨١٢).
(٤) في جامعه أبواب الصلاة، باب ما جاء في القراءة في المغرب ١/ ١١٣ من غير سند حيث قال: "وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ في المغرب بالأعراف".
(٥) في سننه كتاب الصلاة، باب القراءة في المغرب - {المص} ٢/ ٥١٠ رقم (٩٨٩). وصحَّح الحديث ابن خزيمة في صحيحه حيث رواه فيه ١/ ٢٥٩ برقم (٥١٦).
(٦) هو أبو سعيد، وقيل: أبو خارجة زيد بن ثابت بن الضحاك الخزرجي النجاري الأنصاري، شيخ المقرئين والفرضيين، كاتب الوحي والمصحف، روى له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٩٢) حديثاً، وروى حديثه الجماعة. انظر ترجمته في: تهذيب الأسماء ١/ ٢٠٠، الإصابة ٤/ ٤١.
(٧) في (أ): وأخرجه.
(٨) في صحيحه - مع الفتح - كتاب الأذان، باب القراءة في المغرب ٢/ ٢٨٧ رقم (٧٦٤).
(٩) في (أ): بأطول.