للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال صاحب كتاب "العين في اللغة" (١) السُّلْتُ شعير لا قشر له أجرد يكون بالغَوْر (٢)، [وأهل الحجاز] (٣) يتبرّدون بسويقه في الصيف.

وقال صاحب "الصحاح" (٤): السُّلْت ضرب من الشعير ليس له (٥) قشر، كأنه الحنطة، والله أعلم.

قوله: "وذهب مالك - رحمه الله - إلى أن الحمّص، والباقلاّ، والعدس، وهي التي تسمى القِطنيّة يضمّ بعضها إلى بعض" (٦).


(١) ٧/ ٢٣٧، وصاحب كتاب العين هو خليل بن أحمد بن تميم، أبو عبد الرحمن الفراهيدي، ويقال: الفرهودي، الأزدي، إمام النحاة، واتّفق العلماء على جلالته وتقدّمه في العلوم العربية، وهو الذي اخترع علم العروض، وبعض العلماء يشك في صحة نسبة كتاب العين إليه، مات سنة ١٧٠ هـ، وقيل: ١٦٠ هـ، والله أعلم. انظر: معجم الأدباء: ١١/ ٧٢، تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ١٧٧، وفيات الأعيان: ٢/ ٢٤٤، والبداية والنهاية: ١/ ١٧٣، سير أعلام النبلاء: ٧/ ٤٢٩.
(٢) الغَوْر - بفتح الغين، وسكون الواو، وهو تهامة وما يلي اليمن، وقيل: ما بين ذات عرق إلى البحر غور تهامة، وسمي بذلك؛ لانخفاضه من الأرض. انظر: معجم البلدان: ٤/ ٢٤٥، تهذيب الأسماء واللغات: ٣/ ٢٦٧، الروض المعطار: ص ٤٣١.
(٣) في النسخ (والحجاز) والتصحيح من كتاب العين ٧/ ٢٣٧، والحجاز - بالكسر: إقليم مروف، وحدّها من تخوم صنعاء من العبلاء وتبالة إلى تخوم الشام، ومنها: مكة على قول، والمدينة، والطائف وغيرها، وسمي حجازا؛ لأنه حجز بين تهامة ونجد. انظر: معجم البلدان: ٢/ ٢١٨ وما بعدها، تهذيب الأسماء واللغات: ٣/ ٨٠.
(٤) ١/ ٢٥٣.
(٥) في (د): (فيه) بدل (له) والمثبت من (أ) و (ب)، وهو الموافق لما في "الصحاح".
(٦) الوسيط: ١/ ق ١٣٢/ ب.