للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فاضطربت النسخ (١) في هذا ففي بعضها نصّ على أن (٢) الابن يؤدي فطرة عبد أبيه فجعل المسألة في الابن (٣) يؤدي فطرة عبد الأب المستغرق بخدمته، وهو غلط على النص، وتحريف له، وإنما النص في الأب يؤدي فطرة عبد الابن المستغرق بخدمته حيث يكون الابن عاجزا لصغره، أو غير ذلك، وذلك مبين في "نهاية المطلب" (٤)، ولفظه نص الشافعي على أن الطفل إذا كان لا يملك إلا عبدا، وكان مستغرقا لحاجة (٥) خدمته، فعلى الأب المؤسر إخراج الفطرة عنه وعن عبده، ووجدناها في كتاب "الأم" (٦) بلفظ آخر (٧) بنحو ذلك.

قوله: "ملك اليمين أقوى في الأمة من ملك الحرة" (٨)، (يعني أن ملك السيد للأمة (٩) المزوجة، وسلطنته عليها أقوى من ملك الحرة المزوجة (١٠)) (١١)،


(١) في (د): (فاضطرب الشيخ)، وهو تصحيف، والمثبت من (أ) و (ب).
(٢) ما بين القوسين ساقط من (د)، والمثبت من (أ) و (ب).
(٣) في (د): (الأمرين)، وهو تحريف، والمثبت من (أ) و (ب).
(٤) لم أقف عليه.
(٥) في (أ) و (ب): (بحاجة).
(٦) ٢/ ٨٨.
(٧) في (أ) و (ب): (الخبر).
(٨) الوسيط: ١/ ق ١٤٣، ولفظه قبله "ونص في الأمة تحت الزوج المعسر على أن النفقة تجب على السيد، فقال الأصحاب - رحمهم الله - فيه قولان: بالنقل والتخريج ... ومنهم من قرر النصين، وقال: ملك اليمين أقوى في الأمة من مالكية الحرة".
(٩) في (د): (الأمة)، والمثبت من (أ).
(١٠) في (د) زيادة: (لنفسها).
(١١) ما بين القوسين ساقط من: (ب).