للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«من قتل قتيلًا فله سلبه» , كما يقول ابن وهب والشافعي.

وإما برأي الإمام, كما يقول مالك وأبو حنيفة.

وأيضًا: بيّن أن ذوي القربى بنو هاشم وبنو المطلب, دون بني أمية وبني عبد شمس.

فإن قيل: لم لا يجوز أن يكون البيان الإجمالي مقترنًا به, والمتأخر هو التفصيلي؟ .

أجيب: لم ينقل اقتران بيان إجمالي, ولو اقترن به لنقل.

وأيضًا: الأصل عدمه.

ولنا أيضًا: {أقيموا الصلاة} , والصلاة عند نزول الآية كانت ظاهرة في الدعاء, مع أن المراد ذات الأركان, ولو كانت ظاهرة في الشرعية فالقدر والصفة والشرائط مما بيّن بَعْدُ, ولم يقترن بها بيان إجمالي ولا تفصيلي, ثم بَيَّن جبريل, ثم بَيَّن الرسول بتدريج.

وكذلك: {وآتوا الزكاة} , أوجب الزكاة ثم بَيَّن تفاصيل الجنس والنصاب بتدريج.

وكذلك قال: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما} , فأوجب

<<  <  ج: ص:  >  >>