للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأجيب: بالمنع.

قالوا: لو كان لقضت العادة بالمخالطة، أو لزمته.

قلنا: المتواتر لا يحتاج وغيره لا فيد، وقد تمتنع المخالطة لموانع، فيحمل عليها جمعا بين الأدلة).

أقول: اختلفوا هل كان عليه السلام قبل البعثة متعبدا بفروع شريعة متقدمة أم لا؟ .

مذهب مالك: أنه عليه السلام قبل البعثة غير متعبد بشرع.

وقيل: كان متعبدا بشرع، واختاره المصنف.

وضبطه بعض المتأخرين بكسر الباء.

فإن كان/ كذلك، فالأصح ما اختاره المصنف، إذ تلك العبادات التي صدرت منه قبل البعثة مما ثبت في الشرائع السابقة.

وظاهر كلامهم أن الخلاف في أنه قبل البعثة مكلف أو لا؟ .

وعلى هذا: فالأصح ما روي عن مالك.

ثم القائلون بمختار المصنف اختلفوا:

فقيل: إنه كان على شرع نوح.

<<  <  ج: ص:  >  >>