للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نسخته، ويرجح بتذكره سماعه من الشيخ على من اعتمد على خط نفسه، فإن الاشتباه في النسخة والحظ محتمل، بخلاف الحفظ والتذكر.

وترجح رواية من علم أنه عمل برواية نفسه على من لم يعلم، أو لم يعلم عمله بها؛ لأنه أبعد عن الكذب لا سيما إن خالفت رواية الآخر عمله.

ويرجح أيضا –إن كانا مرسلين- من علم أنه لا يرسل إلا عن عدل.

ويرجح أيضا بكون أحدهما مباشر لما رواه دون الآخر، كرواية أبي رافع: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحك ميمونة وهو حلال"، فإنه يرجح على رواية ابن عباس: "أنه نكحها وهو حرام"؛ لأن أبا رافع كان السفير بينهما –ذكره الترمذي- فيكون أعرف.

ويرجح بكون الراوي يشافه من روى عنه على من لا يشافهه، كرواية القاسم بن محمد عن عائشة: أن بريرة عتقت وكان زوجها عبدا، على

<<  <  ج: ص:  >  >>