للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: هما سواء.

ويقدم ما مدلوله حظر على ما مدلوله ندب؛ لأن دفع المفاسد أهم من جلب المصالح.

ويقدم الحظر على الكراهية لأن أحوط، والوجوب على الندب لذلك.

ويقدم المثبت على النافي، كخبر بلال: "دخل البيت وصلى"، على خبر أسامة: "دخل ولم يصل"، وهما في سلم، وقدم لأنه يثبت زائدا، أو لأنه للتأسيس، ولأن غفلة الإنسان عن الفعل كثير.

وقيل: بالعكس لموافقة البراءة الأصلية، [وهذا الترجيح بالخارج.

ويقدم الدارئ للحد على الموجب له، لما فيه من السير ونفي الحرج

<<  <  ج: ص:  >  >>