للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من القرآن, فبعض القرآن غير متواتر, وقد مرّ بطلانه.

لا يقال: أحدها لا بعينه هو المتواتر وهو القرآن, لأنّا نقول: هي مستوية في صحة إسنادها إليهم, واستقامة وجهها في العربية, وموافقة لفظها خط المصحف المنسوب إلى صاحبها, فتخصيص أحدها بعينه أنه قرآن تحكم باطل.

وفيه نظر؛ لجواز الترجيح بغير ما ذكر من كون {ملك} مثلًا أولى, إذ ولأن الرب هو المالك فيكون تكرارًا, أو يرجح مالكًا لكونه أعم من حيث المعنى, ولذلك يصح إضافته إلى كل شيء, كقولهم: مالك الدنيا, ولأن الله تعالى وصف نفسه به, فقال: {قل اللهم مالك الملك}.

<<  <  ج: ص:  >  >>