للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: بالوقف.

لنا: لو كان نظريًا لافتقر إلى توسط المقدمتين, ولساغ الخلاف فيه عقلًا.

أبو الحسين: لو كان ضروريًا لما / افتقر, ولا يحصل إلا بعد علم أنه من المحسوسات, وأنهم عدد لا حامل لهم, وأن ما كان كذلك ليس بكذب, فيلزم النقيض.

وأجيب: بالمنع, بل إذا حصل علم أنهم لا حامل لهم, لا أنه مفتقر إلى سبق علم ذلك, فالعلم بالصدق ضروري, وصورة الترتيب ممكنة في كل ضروري.

قالوا: لو كان ضروريًا لعلم أنه ضروري ضرورة.

قلنا: معارض بمثله, ولا يلزم من الشعور بالعلم ضرورة الشعور بصفته).

أقول: القائلون بأن المتواتر يفيد العلم اختلفوا, هل العلم الحاصل منه ضروري أو نظري؟ .

فجمهورهم على أنه ضروري.

وذهب الكعبي, وأبو الحسين البصري, والدقاق, وإمام الحرمين إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>