للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعريف جنس, والمضاف, واسم الجنس كذلك, والنكرة في النفي.

لنا: القطع في: لا تضرب أحدًا.

وأيضًا: لم تزل الطمأنينة بمثل: {والسارق والسارقة} , {الزانية والزاني} , {يوصيكم الله في أولادكم} , وكاحتجاج عمر في قتال أبي بكر مانعي الزكاة: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله, فإذا قالوها حقنوا مني دماءهم وأموالهم» , وكذلك: «الأئمة من قريش» , و «نحن معاشر الأنبياء لا نورث» , وشاع وذاع ولم ينكره أحد.

قولهم: فهم بالقرائن, يؤدي إلى أن لا يثبت للفظ مدلول ظاهر أبدًا.

والاتفاق فيمن دخل داري فهو حر, أو طالق, أنه يعم.

وأيضًا: كثرة الوقائع.

واستدل: بأنه معنى ظاهر محتاج إلى التعبير عنه كغيره.

وأجيب: بأنه قد يستغنى بالمجاز وبالمشترك).

أقول: ذهب المرجئة إلى أن معنى العموم لا صيغة له في لسان العرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>