للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - أن تكون الذكاة بآلة حادة كالسكين لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "وليُحِدَّ أحدُكُم شفرتَهُ وليُرِحْ ذبيحتَهُ" (١).

٢ - أن يُمِرَّ السكين أو الآلة بقوة وبسرعة؛ ليكون أسرع؛ ولأن فيه إراحةً للذبيحة لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا ذبح أحدُكم فليُجْهِز" (٢).

٣ - أن يكون الذابح مستقبلًا القبلة وأن توجه الذبيحة إلى القبلة عند ذبحها.

٤ - أن يُحِدَّ آلة الذبح من سكين ونحوها، دون أن تبصر ذلك الذبيحةُ؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "أمر بحدَّ الشفار وأن تُوارَى عن البهائم" (٣).

٥ - أن تُنْحَر الإبلُ قائمةً معقولة يدها اليسرى وأن تذبح البقرة والغنم مضجعة على جانبها الأيسر (٤).

وحيث إن أساليب الذبح قد تغيرت عن الأساليب السابقة؛ لكثرة ما يذبح ولسهولة تصديرها، وقد صاحب ذلك استعمال أجهزة كهربائية لصعق الحيوان قبل ذبحه لذلك فقد دُرِسَ الموضوع من قبل المجامع الفقهية، وأصدر المجمع التابع لرابطة العالم الإِسلامي في دورته العاشرة المنعقدة بمكة المكرمة في الفترة من يوم السبت ٢٤/ ٢ / ١٤٠٨ هـ إلى يوم الأربعاء ٢٨/ ٢ / ١٤٠٨ هـ وصدر قراره باشتراط ما يأتي:

١ - إذا صُعِقَ الحيوانُ المأكولُ بالتيار الكهربائي، ثم بعد ذلك تَمَّ ذبحه أو


(١) أخرجه مسلمٌ برقم (١٩٥٥).
(٢) رواه أحمد (٢٠/ ١٨)، ورقمه (٥٨٦٤).
(٣) رواه أحمد (٢٠/ ١٨)، ورقمه (٥٨٦٤).
(٤) بدائع الصنائع (٥/ ٦٠)، والمجموع، للنووي (٨/ ٤٠٨)، والمغني لابن قدامة (١٣/ ٣٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>