للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن باب صفة الصلاة, وما يلحق (١) بها

أي: كيفيتها التي تفعل عليها:

وسائر التكبير في الصلاة ... فالنص عنه بالوجوب آتى

كذاك في التسميع والتحميد ... تسبيحي (٢) الركوع والسجود

يعني: أن واجبات الصلاة عشرة أشياء على ما ذكره المصنف، فتجب (٣) مع الذكر وتسقط مع السهو، فمنها تكبير الانتقال جميعه في حق كل مصل غير ركوع مسبوق أدرك إمامه راكعًا (٤)، ومنها التسميع لغير المأموم (٥) والتحميد للمأموم والإمام والمنفرد، ومعنى التسميع قول: سمع الله لمن حمده. ومعنى التحميد قول: ربنا ولك الحمد، وذلك لحديث أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة يكبر حين (٦) يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول: "سمع الله لمن حمده" حين يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم: "ربنا ولك الحمد" ثم (يكبر حين يهوي ساجدًا


(١) ما بين القوسين من نظ.
(٢) في أ، ب تسبحتي.
(٣) في أ، ب، جـ فيجب.
(٤) فإنه تجزيه تكبيرة الإحرام عن تكبيرة الركوع وإن قدر على أن يأتي بها فحسن.
(٥) في د، س الإمام.
(٦) و (٧) في أ, جـ حتى.

<<  <  ج: ص:  >  >>