للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الصلاة عقيب الطهور (سنة الوضوء)]

عن أبي هريرة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لبلال عند صلاة الصبح: "يا بلال أخبرنى بأرجى عمل عملته في الإِسلام، فإنى سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة، قال: ما عملت عملا أرجى عندي أني لم أتطهر طهورا في ساعة من ليل أو نهار الأصليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلى" (١).

[صلاة الاستخارة]

يستحب لكل من همّ بأمران يستخير الله تعالى فيه كما جاء في هذا الحديث: عن جابر قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن: "إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم، ولا أعلم، وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في دينى ومعاشى وعاقبة أمرى -أو قال: في عاجل أمرى وآجله- فاقدره لي. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في دينى ومعاشى وعاقبة أمري -أو قال: في عاجل أمرى وآجله- فاصرفه عني واصرفنى عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضّنى به. ويسمى حاجته" (٢).

[صلاة الكسوف]

إذا خسف القمر وكسفت الشمس استحب أن ينادى: الصلاة جامعة.

عن عبد الله بن عمرو قال "لما كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نودى: إن الصلاة جامعة" (٣).


(١) سبق ص ٣٦.
(٢) صحيح: [ص. جه ١١٣٦]، خ (٦٣٨٢/ ١٨٣ / ١١)، د (١٥٢٤/ ٣٩٦/٤)، ت (٢٤٧٨/ ٢٩٨/ ١)، جه (١٣٨٣/ ٤٤٠/ ١)، نس (٨٠/ ٦).
(٣) متفق عليه: خ (١٠٤٥/ ٥٣٣/ ٢)، م (٩١٠/ ٦٢٧ / ٢)، نس (١٣٦/ ٣).

<<  <   >  >>