للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[من ركع دون الصف]

عن أبي بكرة "أنه انتهى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف، فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "زادك الله حرصًا ولا تَعُد" (١).

عن عطاء أنه سمع ابن الزبير على المنبر يقول: إذا دخل أحدكم المسجد والناس ركوع، فليركع، حتى يدخل ثم يدب راكعًا حتى يدخل في الصف، فإن ذلك السنة (٢).

وعن زيد بن وهب قال: "خرجت مع عبد الله -يعني ابن مسعود- من داره إلى المسجد، فلما توسطنا المسجد ركع الإِمام فكبر عبد الله وركع وركعت معه، ثم مشينا حتى انتهينا إلى الصف حين رفع القوم رءوسهم، فلما قضى الإِمام الصلاة قمت وأنا أرى أني لم أدرك، فأخذ عبد الله بيدى وأجلسنى، ثم قال: إنك قد أدركت" (٣).

ما يؤمر به الإِمام من التخفيف:

عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا صلى أحدكم للناس فليخفف، فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير، فماذا صلى لنفسه فليطول ما شاء" (٤).

إطالة الإِمام الركعة الأولى:

عن أبي سعيد قال: "لقد كانت صلاة الظهر تقام فيذهب الذاهب إلى البقيع فيقضى حاجته ثم يتوضأ ثم يأتي ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الركعة الأولى، مما يطولها" (٥).


(١) صحيح: [ص. ج ٣٥٦٥]، خ (٧٨٣/ ٢٦٧/ ٢)، د (٦٧٠٦٩/ ٣٧٨/ ٢)، نس (١١٨/ ٢).
(٢) صحيح الإسناد: [الصحيحة ٢٢٩].
(٣) صحيح: [الصحيحة ٥٢/ ٢] هق (٩٠/ ٢).
(٤) متفق عليه: خ (٧٠٣/ ١٩٩/ ٢)، وهذا لفظه، م (٤٦٧/ ٣٤١/ ١)، د (٢٣٦/ ١٥٠/ ١)، نس (٩٤/ ٢).
(٥) صحيح: [ص. نس ٩٣٠]، م (٤٥٤/ ٣٣٥/ ١)، نس (١٦٤/ ٢).

<<  <   >  >>